هل ستنافس شركات السيارات آبل في مجال البرمجيات؟
GoudCar جوود كارتحقق شركة آبل عملاق التكنولوجيا الرقمية الأمريكية، أرباحا خرافية كل سنة، 70% منها تأتي من فئة بيع البرمجيات والتحديثات وهي أكثر من ضعف أرباح بيع هواتف آي فون.
ووفقا لموقع "أوتو كار" المتخصص في النقل والسيارات، تسعى شركات السيارات بكل قوة إلى الدخول في مجال تقديم البرمجيات وخدمات التحديث عير الهواء لزياد أرباحها، إذ أن بيع السيارات فقط لا تزيد هوامش أرباحه عن 10% فقط إذا كانت الشركة ذات خبرة تسويقية عالية ومنتجات فائقة الجودة، وهي نسب أرباح قليلة جدا إذا ما قورنت بمجال البرمجيات والتكنولوجيا.
معظم شركات السيارات ذائعة الصيت مثل جنرال موتورز و بورشه وغيرها تسعى حاليا لتقديم نفس خدمات شركة آبل سعيا لهوامش ربحية عالية معتمدة نفس الاستراتيجية، تقديم برمجيات وتحديثات عبر الهواء للسيارة مقابل اشتراك شهري.
اقرأ أيضاً
- جنرال موتورز في شراكة مع Renewable Innovations لتطوير مولدات هيدروجينية
- هينيسي تحول فورد رابتور إلى ديناصور ”فيلوسيرابتور” بقوة حصانية خارقة
- الرئيس التنفيذي لـ ”ستيلانتس”: التحول الكهربائي قرار سياسي يحمل مخاطر اجتماعية
- فى الشتاء ..5 نصائح للحفاظ على بطارية السيارة وإطالة عمرها
- فولكس فاجن تطرح سيارة لاماندو L الجديدة
- مميزات سيارتي بي إم دبليو M3 وM4 المعدلتين مقارنة بالنسخة القياسية
- فولكس فاجن تكشف عن الموديل الجديد من T-Roc
- أستون مارتن تشوق جمهورها.. انتظروا أفخم سيارة SUV في العالم|شاهد
- مختلفة كليا عن الحالية... ”بي أم دبليو” تطور محركات احتراق صديقة للبيئة
- مانهارت تجري تعديلات على سيارات بي إم دبليو M8
- بورشه تختبر أداء محرك سيارة باناميرا 2023
- موعد بدء إنتاج شيفروليه كورفيت 2023 الجديدة
في هذا الصدد قال ريتشارد بيبردي، رئيس قسم السيارات في المملكة المتحدة في شركة الاستشارات KPMG: "دخل الاشتراك المنتظم مثل منجم الذهب لأي عمل تجاري".
وكانت ستيلانتس، أحدث شركة متخصصة في تصنيع السيارات تعلن عن اقتحامها مجال البرمجيات إذ أوضحت في ديسمبر الماضي، خلال مؤتمر Software Day مقدار الأموال التي تعتقد أنها يمكن أن تربحها من "برمجيات السيارات"، وتوقعت إيرادات تبلغ 20 مليار يورو (16.7 مليار جنيه إسترليني) بحلول عام 2030، معلنة أن هدفها امتلاك 34 مليون مركبة متصلة بالإنترنت بحلول نهاية هذا العقد أو بمعني آخر امتلاكها 34 مليون هاتف ذكي مثبت على عجلات، بينما هي حاليا تمتلك 12 مليون سيارة فقط متصلة بالإنترنت.
فيما أعلنت ستيلانتس، أنها بالفعل تجمع حوالي 400 مليون يورو سنويًا من 400 ألف شخص مشترك في الخدمات عبر الإنترنت ، لكنها تتوقع تحقيق قفزة بمجرد أن تبدأ في تقديم السيارات بمزيجها الجديد من برامج الأجهزة فائقة السرعة STLA Brain اعتبارًا من عام 2024 .
وصرح "ريتشارد بالمر" المدير المالي في ستيلانتس، أن التحديثات ستشمل حزمة ترقيات لأداء السيارة وتقديم مزيد من خدمات أنظمة مساعدة السائق ومزايا خاصة بالسلامة والأمن سواء للركاب أو للمشاة، كما أنها ستقدم باقة من خيارات التحكم عن بعد في السيارة و بعض الخيارات الخاصة بوسائل الترفيه مثل تحميل الألعاب.
على غرار ستيلانتس، ستقوم مجموعة فولكس فاجن بجني أرباح من خلال فرض رسوم إضافية يدفعها العميل مقابل نقل البيانات والمعلومات بين هاتفه الذكي والسيارة، هذه الرسوم ستكون بعد فترة معينة من شراء العميل للسيارة، إذا ستقدم هذه الخدمة مجانا في الفترة الأولى من عمر السيارة.
العلامات التجارية للسيارات الفاخرة مثل مرسيدس بنز و "بي ام دبليو" تتيح تنزيلات رقمية وبرمجيات لترقية السيارة، على سبيل المثال تتيح بي ام دبليو تحديثات عبر الهواء لترقية نظام تثبيت السرعة التكيفي وتنزيل ىبل كار بلاي في مقابل دفع 265 جنيه استرليني.
ومع ذلك بعض العلامات التجارية الأخرى التي تنافس مرسيدس والشركة البافارية العريقة بي ام دبليو تقدم هذه الخدمات مجانا بلا تكلفة إضافية وهو ما يتيح للعملاء تشكيلة واسعة من الخيارات.